قصة الطفل :
للقصة المقدمة للطفل طابع خاص يميزها عن القصص الأخرى المقدمة لمن هم أكبر
منه سنًا ، رغم اشتراكها معها في العناصر والأسس البنائية التي تقوم عليها كلٌّ منها .
وهي فن من فنون الأدب ، له خصائصه وعناصر بنائه التي من خلالها يتعلم الطفل فن الحياة .
أهمية القصة للطفل :
للقصة أهمية كبرى في حياة الطفل ، وهي من أحب أنواع الأدب الذي يقبل عليه بشغف وإعجاب، منفسًا من خلاله عما يعتريه من انفعالات وضغوط نفسية ، ومفسرًا لما يدور في العالم حوله ، مما لا يجد له إجابة ترضي تطّلعه ورغبته الدائمة في الاكتشاف .
كما تعد القصة من أقوى عوامل استثارة الطفل، والتأثير فيه تأثيراً لا ينحصر على وقت سماعه أو قراءته لها ، وإنما تجاوزه إلى تقليد ما يجري فيها من أحداث ، وما تنطوي عليه من شخصيات ووقائع وسلوك وأخلاق في حياته اليومية الواقعية .
ولعل ما اتسمت به القصة ، وما تميزت به من مزايا هو الذي أكسبها تلك المنزلة العظمى في نفوس الأطفال ، وتلك المكانة المتصدرة من بين باقي الأجناس الأدبية ،والأساليب التربوية الأخرى ، فهي تعطي الطفل فرصة لتحويل الكلام المنطوق إلى
صورة ذهنية خيالية يتمثلها ، فيبحر معها ، وينطلق في أجوائها بمتعة وراحة نفسية ، تمكنه من تشرب القيم والأخلاق بيسر وسهولة .
كما أنها تتيح له فرصة الخلوة مع النفس والكلمة ؛ مما يعطيه فرصة للتفكير والتأمل الذاتي في الكلام المكتوب ، ومن ثم الاقتناع به دون تدخل خارجي واضح .
إلى جانب جذبها انتباهه بحركتها المستمرة السارية فيها ، وبالتطور التدريجي لأحداثها ، الذي ينجم عنه صراع يصل به إلى حل نموذجي مثالي يكتسب الطفل - من خلاله - أسلوبًا للحياة ، أو نموذجًا للتفكير ، أو سلوكًا يحتذى به ، من غير وعظ أو إرشاد من
الكبار المحيطين به ، والذين غالبًا ما يوجهونه بأسلوب قهري ينفره من معاني الخير ، وقيم الفضيلة، مع مساعدا له على أن يتعرف على أناس كثيرين ، وأشياء متنوعة ، وأزمنة وأماكن متعددة ، ومواقف وأحداث مختلفة ، ولغات ولهجات متباينة ، يتصل بهم ، ويتفاعل معهم ، موسعًا بذلك دائرة خبراته ، ومنميًا من خلال ذلك شخصيته في جوانب شتى. بالإضافة إلى تقريب المفاهيم االحرة ، وإبرازها في صورة حية مجسدة ، خصوصًا مفاهيم العقيدة الإسلامية ، والأخلاق الفاضلة ، بأسلوب يتناسب ومستوى إدراك الطفل واستيعابه للأمور.
مثال :
كما تعد القصة من أقوى عوامل استثارة الطفل، والتأثير فيه تأثيراً لا ينحصر على وقت سماعه أو قراءته لها ، وإنما تجاوزه إلى تقليد ما يجري فيها من أحداث ، وما تنطوي عليه من شخصيات ووقائع وسلوك وأخلاق في حياته اليومية الواقعية .
ولعل ما اتسمت به القصة ، وما تميزت به من مزايا هو الذي أكسبها تلك المنزلة العظمى في نفوس الأطفال ، وتلك المكانة المتصدرة من بين باقي الأجناس الأدبية ،والأساليب التربوية الأخرى ، فهي تعطي الطفل فرصة لتحويل الكلام المنطوق إلى
صورة ذهنية خيالية يتمثلها ، فيبحر معها ، وينطلق في أجوائها بمتعة وراحة نفسية ، تمكنه من تشرب القيم والأخلاق بيسر وسهولة .
كما أنها تتيح له فرصة الخلوة مع النفس والكلمة ؛ مما يعطيه فرصة للتفكير والتأمل الذاتي في الكلام المكتوب ، ومن ثم الاقتناع به دون تدخل خارجي واضح .
إلى جانب جذبها انتباهه بحركتها المستمرة السارية فيها ، وبالتطور التدريجي لأحداثها ، الذي ينجم عنه صراع يصل به إلى حل نموذجي مثالي يكتسب الطفل - من خلاله - أسلوبًا للحياة ، أو نموذجًا للتفكير ، أو سلوكًا يحتذى به ، من غير وعظ أو إرشاد من
الكبار المحيطين به ، والذين غالبًا ما يوجهونه بأسلوب قهري ينفره من معاني الخير ، وقيم الفضيلة، مع مساعدا له على أن يتعرف على أناس كثيرين ، وأشياء متنوعة ، وأزمنة وأماكن متعددة ، ومواقف وأحداث مختلفة ، ولغات ولهجات متباينة ، يتصل بهم ، ويتفاعل معهم ، موسعًا بذلك دائرة خبراته ، ومنميًا من خلال ذلك شخصيته في جوانب شتى. بالإضافة إلى تقريب المفاهيم االحرة ، وإبرازها في صورة حية مجسدة ، خصوصًا مفاهيم العقيدة الإسلامية ، والأخلاق الفاضلة ، بأسلوب يتناسب ومستوى إدراك الطفل واستيعابه للأمور.
مثال :